أحزاب سورية معارضة ترحب بعودة النظام للجامعة العربية
ملفات سوريا – متابعات
أصدرت عدداً من القوى السورية المعارضة، يوم الأحد، بياناً مشتركاً رحبت خلاله بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، مطالبين البدء بتطبيق القرار الأممي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي.
ووقع على البيان المشترك كل من:
- قدري جميل – حزب الإرادة الشعبية
- عبيدة نحاس – حركة التجديد الوطني
- خالد المحاميد – النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض السورية
- فهد حسن – تيار طريق التغيير السلمي
- عباس الحبيب – التجمع الوطني السوري
- سامي بيتنجانة – التيار الثالث لأجل سورية
- أحيقار عيسى – تجمع شباب سورية الأم
- يوسف سلمان – الحزب الديمقراطي الاجتماعي-قيد التأسيس
- حسن الأطرش – عضو المبادرة الوطنية في جبل العرب
وقال البيان الذي وصل لموقع ملفات سوريا نسخةً عنه: “ترى القوى الوطنية الديمقراطية السورية المعارضة الموقعة على هذا التصريح المشترك أن قرار وزراء الخارجية العرب بإعادة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف مشاركتها في مؤسسات جامعة الدول العربية، يأتي في سياق عودة دور عربي ذي محصلة إيجابية ضمن الملف السوري، بما يخدم تطلعات الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها”.
وأكد الموقعون أن حل الأزمة السورية يتطلب تحقيق الانتقال السياسي عبر تطبيق القرار 2254 الذي ينص على عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وأنّ من الأهمية بمكان أن يكون للعمل العربي المشترك دور إيجابي في الدفع بهذا الاتجاه.
وتابع البيان أن “سوريا التي عانت من النزيف طوال أزمة مستمرة منذ 12 عاماً، حري بها أن تطوي صفحة الماضي الأليم، وأن تشهد عملية تغيير جذري شامل، يختار فيها السوريون نظامهم السياسي المعبر عنهم، وذلك شأن داخلي يحتاج إلى حوار وطني جاد يشارك فيه السوريون جميعاً، دون إقصاء أو تهميش”.
وأضاف أن “القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة الموقعة ترى أن الدعم العربي لسوريا وشعبها، هو الموقف المأمول، والذي يجب أن تسعى القوى الوطنية السورية إلى التفاعل معه إيجاباً، وكذلك يجب التعامل إيجاباً مع جهود مجموعة أستانا التي تسعى لتحقيق تسوية سورية تركية، وترى أنّ دمج الجهود العربية وجهود أستانا بات ضرورة ملحة لتوفير كل الظروف اللازمة للبدء الفعلي بالحل”.
ورحب الموقعون “بالجهود العربية، ولاسيما موقف المملكة العربية السعودية رئيسة القمة المقبلة، فإنهم يحذرون من محاولات المتشددين من كل الأطراف السورية العمل على عرقلة تنفيذ الخطوات المطلوبة، بما فيها التي تضمنها البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، للوصول إلى حل شامل ونهائي للأزمة”.