أمريكا: سنرد على أي استفزاز إيراني لنا أو لأصدقائنا
(متابعات)
أعرب قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية “سينتكوم”، كينيث ماكينزي اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن إيران لم تحدد بعد كيف سيكون ردها على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال ماكينزي خلال مؤتمر نظمته مؤسسة Defence One: “أعتقد أنهم يبحثون عن طرق للرد (على اغتيال فخري زاده)… وأعتقد أنهم ما زالوا يحددون كيف سيكون الرد”.
وافترض الجنرال أن إيران ترغب بتوجيه ضربة لإسرائيل، “لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بعد، ولا أعلم ما إذا ستقوم بذلك أم لا”.
وأعرب ماكينزي عن رأيه بأن الإيرانيين ينتظرون 20 كانون الثاني (يناير)، موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، ليحددوا خطواتهم التالية.
واعتبر أن الولايات المتحدة تمتلك ما يكفي من القوات في المنطقة “للدفاع وتوجيه ضربة جوابية في حال الضرورة”، وأن عددها في الوقت ذاته لا يعتبر “استفزازيا ويزيد من التصعيد”.
وقال إن الولايات المتحدة تمكنت من ردع إيران إلى حد معين، مضيفا أنه “بودي أن يبقى هذا المستوى من الردع لأطول فترة ممكنة”. وأضاف أن “إيران تدرك أننا مستعدون للعمل، ونحن سنتخذ خطوات في حال تعرضنا نحن أو أصدقاؤنا في المنطقة للهجوم”.
وأشار إلى أن السلطات الإيرانية، حسب رأيه، لا تزال تتعرض للضغط لتنتقم لاغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، مضيفا: “أعتقد أن لديهم رغبة في طردنا من المنطقة. وهذا لا يزال سعيهم البعيد المدى”.
وأعرب ماكينزي عن اعتقاده بأن القيادة الإيرانية تفتقد إلى سليماني، وأن القائد الجديد لـ “فيلق القدس” لم يكن على نفس المستوى من الفاعلية.
وسبق أن نفذت قاذفتان استراتيجيتان من طراز “بي-52 ستراتوفورتريس” تابعتان لسلاح الجو الأمريكي تحليقا من قاعدتهما في الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط اليوم الخميس.