التحالف يدخل تعزيزات عسكرية جديدة لشمال شرق سوريا
(متابعات)
أعلنت “عملية العزم الصلب” التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا وصول تعزيزات إضافية لحماية القوة التابعة للتحالف الدولي هناك.
وقال بيان نشرته قوة المهام المشتركة إن التعزيزات شملت وصول مركبات المشاة القتالية من نوع أم2أي2 برادلي إلى شمال شرق سوريا بهدف توفير الحماية للقوة التابعة لشركاء التحالف في معركتها المستمرة من أجل هزيمة “داعش”.
واعتبر البيان أنه على الرغم من الهزيمة الإقليمية التي مني بها التنظيم المتطرف وتدهور قيادته، وبداية تراجع أيديولوجيته على نطاق واسع لا تزال هذه الجماعات المتطرفة العنيفة تشكل تهديداً.
وأضاف البيان الذي نقل عن العقيد واين ماروتو المتحدث باسم عملية العزم الصلب قوله، أن عودة ظهور “داعش” سيظل يمثل احتمالاً واقعياً للغاية، مالم يتم الاستمرار في الضغط عليه.
البيان لفت إلى أن التحالف الدولي ضد “داعش” ملتزم بالعمل “مع وإلى جانب شركائنا المحليين” في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الحتمية لداعش.
وسبق هذه التعزيزات دخول أخرى في شهر آب (أغسطس) الماضي مؤلفة من نحو 50 شاحنة، تابعة لقوات التحالف الدولي، من العراق عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق.