اغتيال الإعلامي حسين خطاب شمال حلب
أحمد إبراهيم (إدلب)
قتل الإعلامي حسين خطاب الملقب بـ “كارة السفراني” إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر، أثناء إعداده لتقرير مرئي في مدينة الباب شمال شرق حلب، علماً أنه تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال اتهم بعدها عدد من الأشخاص.
وبحسب مصادر إعلامية لـ “ملفات سوريا” فقتل حسين خطاب بعد قيام ملثمين اثنين يركبان دراجة نارية بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بالقرب من المقبرة في مدينة الباب، أثناء إعداده لتقرير مرئي لصالح قناة “TRT” التركية الناطقة بالعربي،. ما أدى لمقتله على الفور، ولاذ الفاعلون بالفرار.
وكان “الخطاب” قد تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال، تقدم على إثرها بشكوى لقيادة الشرطة في منطقة “قباسين” بحق عدة أشخاص على رأسهم” أحمد المحمود العبدالله” الملقب بـ “الصوص” من بلدة ترحين التابعة لناحية السفيرة شرق حلب، متهما إياهم بمحاولة قتله.
وحمَّل حسين الخطاب جهاز الشرطة مسؤولية الحفاظ على سلامته، وقال بعد محاولة اغتياله الأولى في منشور له عبر “فيسبوك”: “إذا كانت الشرطة لا تسطيع أن تدخل مخيم لإحضار مطلوبين بمحاولة قتل بشكل مباشر، فما الفائدة من وجودهم”.
ويعتبر “حسين خطاب” أبرز النشطاء الإعلاميين في ريف حلب، وينحدر من مدينة السفيرة، وكان عضواً رئيسياً في مكتبها الإعلامي لسنوات، وعمل كصحفي حر مع عدد من وسائل الإعلام السورية ومنها صحيفة “الأيام” ضمن برنامج “مهنة الأجداد” وهو من الأعضاء المؤسسين لاتحاد إعلاميي حلب.
تنبيه لابد منه
الى أهالي مدينة السفيرة جميعا وخاصة اهلي القاطنين في منطقة ترحين،
يحاول احمد العبدالله (الصوص) والذي…Posted by حسپن خطاب on Sunday, September 27, 2020