الأمم المتحدة تحذر من استمرار المخاطر على المدنيين في سوريا
الأناصول (نيويورك)
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا أمس الأربعاء، استمرار المخاطر بحق المدنيين.
وقال لوكوك في حديثه إننا “ما زلنا نتلقى تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار واستمرار القصف في منطقة إدلب”، مضيفاً أنَّ مخاطر المتفجرات لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 27 مدنياً قتلوا، بينهم 13 طفلاً، جراء مخلفات المتفجرات بين 1 آب (أغسطس) الماضي و 13 أيلول (سبتمبر) الجاري.
ونوه إلى أنَّ الأمم المتحدة لا تزال تراقب “بقلق” الأثر الإنساني لزيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الأشهر الأخيرة والتي دفعت 200 أسرة للنزوح في شرق حماة خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح أن “القوافل الإنسانية الأولية العابرة من باب الهوى واجهت تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر البعض بشكل كبير، واضطرار قوافل إلى العودة بالكامل”.
وأشار إلى أنه يتم “حاليا التوصل إلى اتفاقيات مع الأطراف من أجل إجراءات بيروقراطية مبسطة لدعم المرور دون عوائق لتسليم المساعدات الإنسانية”.
ويستمر الجيش السوري في قصفه مناطق متفرقة في إدلب وريف اللاذقية، على الرغم من الاتفاق الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي في آذار الماضي، والقاضي بوقف كامل العمليات العسكرية في المحافظة.