الأمم المتحدة تعتمد “أسماء الأسد” كمحكم دولي
(متابعات)
فازت منظمة “الأمانة السورية للتنمية” والتي تديرها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري برتبة محكم دولي في انتخابات هيئة التقييم الدولية ضمن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، دون الأخذ بالاعتبار الجرائم ضد الإنسانية التي قام بها الجيش السوري الداعم لبشار الأسد وتدميره عشرات المناطق التي كانت تضعها المنظمة ذاتها ضمن مواقع التراث الإنساني العالمي التي يجب المحافظة عليها.
ويأتي فوز “الأمانة السورية للتمنية”، بعد سنوات من الحرب في سوريا، دمر خلالها الجيش السوري، بسبب القصف الجوي والمدفعي، وعمليات الحرق المتعمدة، الكثير من المناطق الأثرية، إضافةً إلى تدمير أعداد ضخمة من المنشآت التعليمية والمشافي.
وقالت المنظمة، في بيان يوم أمس إنها فازت برتبة محكم دولي في انتخابات هيئة التقييم الدولي عن مجموعة المنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية، وذلك خلال الدورة الخامسة عشرة لصون التراث الثقافي غير المادي في “يونسكو” المنعقدة في باريس.
وترشح لمقعد المجموعة العربية ثلاث منظمات غير حكومية، وفازت الأمانة السورية للتنمية لمدة سنتين تنتهي في 2022، ضمن هيئة تقييم دولية مؤلفة من 12 عضوًا.
وتتولى هيئة التقييم عملية فحص ملفات الترشيح المقدمة من جميع دول العالم، لإدراجها على قوائم التراث الإنساني.
وتأسست الأمانة السورية للتنمية عام 2001، وحصلت على الترخيص القانوني من وزارة الشؤون الاجتماعية في 2007، بعيد استلام بشار الأسد السلطة في سوريا.
وتطرح “الأمانة السورية للتنمية” نفسها على أنها مؤسسة سورية غير حكومية وغير ربحية تعمل من أجل تمكين المجتمعات و الأفراد إضافة إلى إشراكهم في الأعمال التنموية ليتمكنوا من أداء دورهم في بناء المجتمع.