الدفاع الروسية: سنرد إذا نشرت واشنطن صواريخها في أوروبا
(وكالات)
أكد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، عزم موسكو الرد في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ جديدة في أوروبا في ظل انتهاء سريان “معاهدة الصواريخ” بين موسكو وواشنطن.
وقال فومين في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” اليوم الأحد، “في حال عدم لتجاوب الولايات المتحدة مع دعوتنا وبدء نشر صواريخها في أوروبا، فإننا نحتفظ بحقنا في اتخاذ خطوات جوابية مناسبة”.
وذكّر المسؤول العسكري الروسي بأن موسكو عرضت على الولايات المتحدة الانضمام إلى الحظر الروسي على نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى للتقليل من التبعات السلبية لتدمير “معاهدة الصواريخ” الروسية الأمريكية من قبل واشنطن.
وأضاف أن اتفاق البلدين على إجراءات مراقبة متبادلة حول أسلحة أعرب كل من الطرفين سابقا عن قلقه بشأنها يمكن أن يسهم كثيرا في تحقيق المقترحات الروسية.
وفي 2 آب (أغسطس) 2019، أنهت الولايات المتحدة، بصورة رسمية، مشاركتها في معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والتي كانت تحد من هذا النوع من الأسلحة منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وكانت واشنطن تتهم موسكو بانتهاك هذه المعاهدة من خلال نشر صواريخ مجنحة تابعة لمنظومة “إسكندر-إم”. لكن موسكو أكدت مرارا أن مدى الصواريخ المذكورة لم ينتهك المعاهدة، موجهة في الوقت نفسه ملاحظات مقابلة للجانب الأمريكي.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن في 5 شباط (فبراير) 2019، أن موسكو، سترد على قرار واشنطن وقف مشاركتها في معاهدة الصواريخ بتطوير نسخة أرضية من منظومة “كاليبر” لإطلاق الصواريخ المجنحة بعيدة المدى، وكذلك منظومة أرضية لإطلاق الصواريخ فرط صوتية بعيدة المدى.