الرئيس الفرنسي يصف هجوم اليوم في نيس بـ “الإرهابي الإسلامي”
(متابعات)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء يوم الخميس “إن بلادنا تعرضت لهجوم من “إرهابي إسلامي، بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
وأعلن إيمانويل ماكرون في بيان مقتضب خلال زيارته لموقع الحادثة، عن تعزيز حماية دور العبادة والمدارس في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في نيس، وأن عدد الجنود المنتشرين في الإقليم في إطار عملية “الحارس” سيرتفع من 3000 إلى 7000 جندي.
وأفاد الرئيس الفرنسي، بأن مجلس الدفاع الأعلى سينعقد يوم الجمعة، مشددا على أن باريس لن تتراجع أمام “التهديد الإرهابي”، داعيا الجميع إلى الوحدة للتماسك والتكاتف في فرنسا، مبينا أنه لا توجد طوائف، وإنما يوجد انتماء واحد للوطن.
وقتل 3 أشخاص خلال هجوم “إرهابي” قام به المهاجم قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد “الله أكبر” طول الطريق.
وسبق أن صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 2 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أن “الإسلام دين يمر اليوم بأزمة في جميع أنحاء العالم، ولا نراها في بلادنا فقط”، مشدداً على كونها “أزمة عميقة مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية التي… تؤدي إلى تصلب شديد للغاية”.