الكهرباء والمازوت تهدد الصناعة في حلب
جوليا العبد (دمشق)
حذر عدد من صناعيي مدينة حلب، من خروج المدينة من المنافسة صناعيّاً بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وعدم وجود التيار الكهربائي بشكل مستمر في المدن الصناعية.
وأضاف صناعيو المدينة، في شكوى نقلها الصحفي الخدمي في مدينة حلب “وضاح محيي الدين” أن المشاكل التي يعانون منها لا تتوقف فقط على الأمور الخدمية السيئة بالمدينة، بل أيضاً إلى مطالبة الحواجز المنتشرة على طرق المحافظات الأخرى بدفع مبالغ كبيرة للسماح لها بالمرور إلى وجهتها إضافةً إلى قلة التصدير بسبب الحصار.
واقترح الصناعيون، على شركة الكهرباء في حلب تزويد المدن الصناعية المنتشرة حول المدينة بالتيار الكهربائي بشكل مستمر وبدون انقطاع، كون الحصول على مادة المازوت الصناعي لتشغيل المولدات الكهربائية كبديل عن الكهرباء باتت بأسعار عالية.
تعد مدينة حلب عصب الصناعة السورية، بلغ عدد المصانع في حلب عام 2011 أكثر من ألفي مصنع، تتنوع هذه المصانع في مجالات النسيج والصناعات التعدينية والحرفية والكيميائية والدوائية وغيرها، ورغم تدمير الحرب الكبير للقطاع الصناعي في حلب إلا أن حوالي 500 مصنع، وأكثر من ألفي ترخيص صناعي صادر عن وزارة الصناعة مازالوا يحاولون إعادة حلب إلى قمة الصناعة السورية.