المبعوث الأمريكي إلى سوريا يتوعد دمشق بزيادة الضغط
(وكالات)
توعد المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى سوريا، جويل رايبورن، في تصريح هو الأول عقب فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، بمواصلة الضغط على الحكومة السورية وحرمانها من الموارد اللازمة لتمويل عملياتها العسكرية.
ورحب “رايبورن” في بيان أصدره امس الاثنين بـ العقوبات الأوروبية الأخيرة على الحكومة السورية والتي طالت 8 وزراء سوريين.
ويوم الجمعة الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على كل من رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس ووزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، والصناعة زياد صباغ، والصحة حسن غباش، والزراعة محمد حسان قطنا.
وطالت العقوبات أيضاً 3 من وزراء وهم: محمد فايز البرشة ومحمد سمير حداد وملول الحسين.
وأشاد رايبورن بهذه “العقوبات”، مؤكداً أنها تأتي في إطار الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجزء من الالتزام بحرمان دمشق من الموارد اللازمة لمواصلة مجهودها العسكري، وإقناعه بالدخول في حل سياسي وفقاً للقرار 2254.
يذكر أن تصريحات رايبورن هذه تأتي عقب أيام من إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد رجح المبعوث الأمريكي السابق جيمس جيفري والذي ترك منصبه قبل أيام, ألا تتغير سياسة واشنطن تجاه سوريا خلال فترة حكم بايدن.
وسبق أن قال “جويل رايبورن” يوم 26 آب (أغسطس) الماضي، إن “عقوبات قيصر وتبعاتها جزء هام من الضغوط على الحكومة السورية لوقف حربها على الشعب السوري”.