انتشار “كورونا” في سوريا يجبر وزير الصحة للتحرك
جوليا العبد (دمشق)
أصدر وزير الصحة السوري د. محمد حسن الغباش تعميماً بإيقاف العمليات الباردة في المشافي اعتباراً من 2-12-2020، مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الاسعافية والعمليات الجراحية الخاصة بالأورام، وطلب من جميع المشافي الانتقال إلى خطة الطوارئ B لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وتضمن التعميم آلية تنفيذ تقتضي التوسع ضمن أقسام المشفى لصالح مرضى الكورونا، ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة، إضافة إلى تأمين مستلزمات القبول بالعناية وتحويلها للاستثمار لصالح مرض الكورونا عند الضرورة القصوى.
ويطبق بحسب التعميم خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى، ومراجعة خطة التزويد بالأوكسجين وتأمين مصادر بديلة واحتياطية واجراء الصيانة المطلوبة.
وسجلت وزارة الصحة حتى الأمس 29-11-2020، ٨٢ إصابة جديدة بفيروس كورونا، مايرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى ٧٧٩٧، تم شفاء ٥٦ حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى ٣٥٠٠، ووفاة ٤ حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى ٤١٣.
وذكر مدير مشفى المواساة د. عصام أمين أن أعداد المصابين بفايروس كورونا والذين توافدوا إلى المشفى تضاعف ثلاث مرات عن الشهر الفائت، مؤكداً أن الحالات المقيمة في المشفى من النوع الشديد والحرج.
ونشرت “ملفات سوريا” سابقاً بتاريخ 11-9-2020 أن أعداد المصابين في دمشق وحدها وصل إلى مليون ونصف المليون مصاب، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ “ملفات سوريا” أن الأرقام الحقيقية لم تنشر بشكل رسمي لأسباب متعددة.
ونعت نقابة الأطباء أكثر من ستة أطباء خلال الأسبوع الفائت، كذلك فإن مرض كورونا حصد عدد لا يستهان به من أعضاء الهيئات التدريسية في وزارة التعليم العالي، وسجلت وزارة التربية حالات عديدة بين الطلبة وكوادرها التعليمية، ورغم تحذير العديد من الأطباء والمعنيين بالتصدي لمرض كورونا من بلوغ موجة تزايد في الإصابات فإن الحكومة السورية كررت عدم وجود إغلاق عام أو جزئي إلا في ما يخص إقامة الأفراح والتعازي.