بعد ترويجها بالتحضير لهجوم كيميائي مقاتلة روسية تقصف جنوب إدلب.
أحمد إبراهيم (إدلب)
استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب صباح اليوم الأحد، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران الاستطلاع، وتأتي الغارات بعد تجديد روسيا لادعاءاتها بأن “هيئة تحرير الشام”..تحضر لهجوم كيميائي في إدلب.
وفي التفاصيل شنت مقاتلة روسية غارة جوية باستخدام صاروخ شديد الانفجار على منطقة “الرويس” الواقعة غرب بلدة بلشون في جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، مع استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة.
وأفاد مصدر عسكرية مطلع لـ”ملفات سوريا” بان الغارة جاءت بعد تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، في وقت تنشط به حركة الطلعات التدريبية للطيران المروحي والحربي السوري في عدة مطارات عسكرية وسط سوريا، ومنها مطار الشعيرات ومطار السين ومطار حماة .
تأتي الغارات بعد يوم من نشر وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريرا نقلت فيه عن مصادر محلية “على حد وصفها” إن عناصر من “تحرير الشام” نقلوا أربع أسطوانات تحوي غاز الكلور من بلدة سرمدا الحدودية بريف إدلب الشمالي، إلى موقعين منفصلين بريفها الجنوبي.
وادعت الوكالة أن عملية النقل تمت، فجر يوم الأربعاء الماضي، بواسطة ثلاث سيارات تابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء”، تحت حراسة مجموعة من “هيئة تحرير الشام”، وأن سيارتين دخلتا إلى مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، حيث تم تسليم 3 اسطوانات إلى مسلحين أجانب داخل المدينة لم تعرف جنسياتهم، فيما تم نقل الاسطوانة الرابعة بسيارة مغلقة باتجاه جنوب مدينة أريحا.
هذا واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن روسيا تمهد من خلال هذه المزاعم، لشن حملة قصف جوي على منطقة جنوب إدلب، عن طريق الترويج لإشاعات عديدة، وهذا ما فسر فعلا اليوم على أرض الواقع