بعد تصريح “لافروف”.. هل انتهت الحرب على إدلب؟
أحمد إبراهيم (إدلب)
تراجعت حدة قصف الجيش السوري على محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، مقارنةً بالفترة الماضية التي شهدت قصفاً عنيفاً على قرى وبلدات جنوب وغرب المحافظة، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع في سمائها.
يأتي هذا بعد يوم واحد، من تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء أجرته معه قناة العربية، قال فيه إن “المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة انتهت”.
وفي التفاصيل قصف الجيش السوري بشكل متقطع، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدات جنوب إدلب ومرتفعات الكبينة في جبل الأكراد ضمن سلسلة جبال الساحل، بريف اللاذقية، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وردت الفصائل المسلحة، باستهداف مواقع الجيش السوري في مدينة كفرنبل بصواريخ الغراد، بالتزامن مع تحليق 4 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة الشمالية من إدلب مروراً بالحدود مع تركيا وصولاً إلى ريف حلب الغربي دون تنفيذ أي غارات جوية.
وكانت هيئة تحرير الشام قد أعلنت خلال الليلة الماضية عن ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الروس بعد وقوعهم في حقل ألغام على محور حرش كفرنبل جنوب إدلب دون تحديد الرقم، في حين أكدت مصادر إعلامية محلية، أمس الإثنين، مصرع ضابط روسي ومجموعة مؤلفة من 6 عناصر بعد دخولهم في حقل للألغام على محور حرش كفرنبل جنوبي إدلب.
في سياقٍ متصل استهدفت الفصائل المسلحة والمدفعية التركية المتمركزة في نقاط شرق إدلب مواقع الجيش السوري في مدينة سراقب وريفها بقذائف المدفعية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وإلى ذلك يستمر الجيش التركي بإدخال الأرتال العسكرية عبر معبر كفرلوسين إلى داخل محافظة إدلب، ليصل عدد آلياتها في المحافظة إلى 40 آلية تقريبا، بينها عربات لوجستية وأخرى عسكرية وسيارات مرافقة للرتل.