خلال 24 ساعة وفاة وزير سابق و3 أساتذة جامعيين بحلب والسبب “كورونا”
(متابعات)
توفي وزير الصناعة السوري السابق محمد معن زين العابدين جذبة يوم أمس (الإثنين)، إثر مضاعفات إصابته بكورونا، وهو الوزير السابق الثاني الذي يقضي بالفيروس بعد وزير الزراعة أحمد القادري.
وشغل جذبة منصب وزير الصناعة في الفترة 2018 وحتى 30 آب (أغسطس) 2020، وهو من مواليد حلب عام 1962 وحاصل على إجازة في هندسة الإلكترون من جامعة حلب.
شغل عددا من المناصب في مدينته، منها معاون مدير الصناعة، والمدير الفني للشركة الصناعية للملبوسات، ومدير مديرية الصناعة فيها قبل تعيينه وزيرا للصناعة.
وكان جذبة ضمن تشكيلة حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق عماد خميس، إلى جانب وزير الزراعة السابق أحمد القادري الذي قضى بكورونا أيضا في 3 من آب (أغسطس) الماضي، بعد أيام على تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسين عرنوس.
وسبق أن نعى أساتذة جامعيون وهيئات تدريسية في جامعة حلب فجر أمس (الإثنين) وفاة الدكتور محمد مازن قباني رئيس قسم النسج حول السنية والعميد السابق في كلية طب الأسنان بجامعة حلب، بسبب نقص الأكسجة جراء إصابة رئوية بـ “كوفيد- ١٩”.
وتوفي أيضاً جراء “كورونا” الدكتور ضياء موصللي رئيس قسم الهندسة الإنشائية في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب منذ العام ٢٠١٠، على حين غيّبت الجائحة في الوقت ذاته الدكتور بسام محمد أستاذ الجراحة التجميلية في كلية الطب بجامعتي حلب وحماة، وهو من المؤسسين لهذا القسم.
وسبق أن نشر موقع “ملفات سوريا” “ملفات سوريا” أنه ومن خلال مصادر طبية مطلعة على ملف “كورونا” في دمشق تحفظت على ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، أكدت أن أعداد المصابين بالجائحة تخطى بأضعاف الأرقام الرسمية التي تعلن عنها وزارة الصحة تباعاً، وأن عدد الوفيات اليومي وصل إلى 180 حالة وفاة جراء الوباء، ولأسباب متعددة لم تسجل في قوائم المصابين.
ويعود الانتشار الكبير للفايروس بين المواطنين بسبب عدم اتخاذ إجراءات احترازية للدولة السورية في مواجهة الفايروس، واضطرار السوريين في جميع المحافظات إلى الوقوف بطوابير طويلة لساعات للحصول على المواد الغذائية وغيرها، دون التفات الدولة للخطر الذي قد ينجم عن هذه التجمعات.