روسيا تهدد بتصفية زيلينسكي وأعضاء حكومته
ملفات سوريا – رويترز / متابعات
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إنه بعد الهجوم “الإرهابي” على الكرملين، لم يتبق سوى خيار التحييد الجسدي لزيلينسكي وعصابته.
وكتب مدفيديف في قناته على “تيليغرام”: “بعد هجوم اليوم، لم يتبق سوى التحييد الجسدي لزيلينسكي وعصابته، لا حاجة له حتى لتوقيع قرار الاستسلام غير المشروط”.
وأضاف: “هتلر، كما هو معروف، لم يوقع عليه أيضا.. سيكون هناك دائما بديل”.
ومن جانبه، صرح رئيس مجلس “الدوما” فياتشيسلاف فولودين، معلقا على هجوم الطائرات المسيّرة على الكرملين، سيطالب نواب مجلس الدوما باستخدام أسلحة قادة على تدمير النظام الإرهابي الأوكراني.
وقال فولودين: “سنطالب باستخدام أسلحة قادرة على وقف وتدمير نظام كييف الإرهابي”، مضيفا أن مثل هذا النظام يهدد الأمن.
وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية، أن كييف حاولت في الليل استهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين باستخدام طائرات مسيّرة.
KREMLIN DRONE ATTACK
– Russia says two Ukrainian drones attacked Kremlin overnight
– Drones downed with no victims or material damage to the Kremlin
– Moscow says it was a terrorist attack and attempt on Putin’s life
– Russia says it reserves right to respond when and how it… pic.twitter.com/loZA6c3Fvd
— The Spectator Index (@spectatorindex) May 3, 2023
واستهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، وسرعان ما أسقطهما الجيش الروسي والخدمات الخاصة الروسية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى ويواصل العمل كالمعتاد.
وأكد الكرملين أن هذا هجوم إرهابي مخطط ومحاولة اغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ روسيا بالحق في اتخاذ إجراءات جوابية متى وكيفما تراها مناسبا.
واتهمت روسيا أوكرانيا، يوم الأربعاء، بمهاجمة الكرملين بطائرتين مسيرتين خلال الليل في محاولة باءت بالفشل لقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونفى مسؤول كبير في الرئاسة الأوكرانية الاتهام، وهو أخطر اتهام توجهه موسكو لكييف خلال أكثر من 14 شهرا من الحرب، وقال إن توجيه هذا الاتهام يشير إلى أن موسكو تجهز “استفزازا إرهابيا” كبيرا.
وقال الكرملين إن روسيا تحتفظ بحق الرد وطالب المتعصبون بعقاب سريع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الكرملين في البيان “طائرتان مسيرتان استهدفتا الكرملين. ونتيجة الإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الأمنية الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة الرادار تم تعطيل الطائرتين”.
وأضاف “نعد هذه الأفعال عملا إرهابيا مخططا له ومحاولة لاغتيال الرئيس قبيل الاحتفال بيوم النصر وموكب التاسع من أيار الذي من المقرر أيضا أن يحضره ضيوف أجانب”.
وتابع أن “الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد بإجراءات في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين”.