روسيا: شرق الفرات والتنف على صفيح ساخن
(متابعات)
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين أن الوضع في منطقة شرق الفرات يزداد توترا مع عودة نشاط مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” واستمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والفصائل المدعومة من تركيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريحات لوكالة “نوفوستي” إنَّ “الوضع الميداني في سوريا استقر، لكنه لا يزال متفجرا ومعقدا. ولا تزال التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج سيطرة الجيش السوري وهي إدلب وشرق الفرات والتنف”.
وزعم أن هناك مشاكل إنسانية واجتماعية واقتصادية حادة، “تفاقمت بفعل تشديد العقوبات أحادية الجانب وعلى خلفية وباء فيروس كورونا”. على حد تعبيره
وأشار فيرشينين إلى أن مناطق شرق الفرات تشهد تصعيدا لحدة التوتر في ظل عودة نشاط “داعش” والاشتباكات المتواصلة بين “قوات سوريا الديمقراطي” والتحالفات العشائرية، وكذلك بين “قسد” وفصائل مدعومة من تركيا على طول حدود منطقة عملية “نبع السلام” وفي محيط مدينة عين عيسى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر كانون الأول (ديسمبر) وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في بلدة عين عيسى وسط تفاقم توتر الأوضاع هناك، كما أفادت وسائل إعلامية محلية بوصول تعزيزات روسية جديدة إلى منطقة تل السمن، التي شهدت منذ أيام انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة روسية هناك.