سياسة الاغتيالات مستمرة في درعا
(متابعات)
قالت مصادر محلية في درعا إن مسلحين مجهولين اغتالوا متطوعا لدى فرع المخابرات الجوية بدير الزور، وآخرين اغتالوا قياديا سابقا بفرقة “شباب السنة”، أحد فصائل الجبهة الجنوبية.
وأكدت المصادر أنَّ مجهولين استهدفوا المتطوع بفرع “المخابرات الجوية” بمحافظة دير الزور عماد الويسي في بلدة جلين بريف درعا الغربي، وأضافت أن مجهولين آخرين كانوا يستقلون دراجة نارية استهدفوا بالرصاص القيادي في الجيش الحر سابقاً مأمون الشحادات، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة مرافقه بجروح في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وسبق أن وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران (يونيو) 2019 حتى يومنا هذا 771 هجمة واغتيالا، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 507، وهم: 141 مدنيًا بينهم 12 امرأة، و15 طفلا، إضافة إلى 221 من الجيش السوري والميليشيات التابعة له، و98 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف الأجهزة الأمنية، من بينهم قادة سابقون، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.