شكوى جنائية ضد “الأسد” في ألمانيا
(متابعات)
أعلنت عدة منظمات حقوقية اليوم (الثلاثاء) رفعها شكوى جنائية في ألمانيا تطلب من المدعين العامين التحقيق في هجومين بأسلحة كيماوية في سوريا، حيث طالب حقوقيون سوريون المدعي العام الألماني بالتحقيق في هجومين بغاز السارين القاتل على ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق ومدينة خان شيخون عامي 2013 و2017.
واختارت “مبادرة عدالة المجتمع المفتوح، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مجموعة الأرشيف السوري” رفع الدعوى في ألمانيا، حيث تطبق مبدأ “الولاية القضائية العالمية” التي تسمح لها بمحاكمة الجرائم المرتكبة في أماكن أخرى، مؤكدة وجود أدلة دامغة على ضلوع الأسد ونظامه في الهجومين، إذ قدمت المنظمات معلومات جديدة حول الهجومين، مدعومة بشهادات مسؤولين منشقين عن النظام.
ويوم أمس (الإثنين) أحبطت عدة دول في مجلس الأمن الدولي محاولة روسية للزج بالمدير الأسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “خوسيه بستاني” في جلسة مخصصة للحديث عن استخدام الكيماوي في سوريا، حيث اعتبر المندوب الروسي منع واشنطن والدول الغربية لبستاني عارا ويوما حزينا في تاريخ مجلس الأمن، في حين اعتبرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” تقديم روسيا لبستاني مجرد حيلة ومحاولة يائسة وفاشلة هدفها التضليل.