عفرين والباب..ليلة دموية في غفلة الفصائل

(متابعات)

ضربت مفخختان منفصلتان اليوم (الثلاثاء)، مدينتي عفرين والباب بريف حلب الشمالي في يوم دام أوقع عشرات القتلى والجرحى في المدينتين، وسط غياب الإجراءات الأمنية.

واستهدفت المفخختان مواقع مكتظة بالمدنيين، قتل على إثرهما أكثر من 15 شخصا وأصيب العشرات في عفرين والباب، فضلا عن خسائر مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.

وأكد مراسل “ملفات سوريا” مقتل ما يزيد عن 10 مدنيين كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع نتيجة إصابة العشرات بعضهم بحالات حرجة، جراء الانفجار الذي هز مدينة عفرين في منطقة الصناعة القريبة من دوار غصن الزيتون “كاوا سابقا”.

وخلف الانفجار العنيف دمارا هائلا في المنطقة، ومشاهد قاسية للضحايا، وتعمل فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف على نقل المصابين وإطفاء الحرائق التي اندلعت إثر التفجير.

وفي مدينة الباب قتل 5 أشخاص من ضمنهم مسؤول في قوى الأمن والشرطة كحصيلة أولية، و أصيب ما يزيد عن 20 شخصا جراح بعضهم خطرة، نتيجة تفجير ضخم  بالقرب من دوار قباسين غرب مدينة الباب شمال شرق حلب.

وبحسب مصدر محلي لـ”ملفات سوريا” وقع الانفجار في منطقة تجمع للسيارات المدنية، وتزامن مع مرور قائد قوى الأمن والشرطة في مدينة بزاعة  الملازم أول فراس شمس الدين الذي توفي على الفور، كما نتج عن الانفجار أضرار مادية كبيرة لحقت في السيارات والأبنية في المنطقة.

وتتعرض مدينتي الباب وعفرين بشكل مستمر لحوادث تفجير متكررة وباستخدام وسائل متعددة، كالتفجير الذي استهدف مدينة عفرين في26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بسيارة مفخخة في أحد أسواقها أوقعت 4 مدنيين وإصابة 20 آخرين.