خاص (ملفات سوريا)
دخلت الفرقة الرابعة بمرافقة عناصر من حزب الله اللبناني منتصف شهر آذار (مارس) 2020 إلى جمرك نصيب الحدودي مع الأردن، بهدف السيطرة على الطريق الدولي، ومراقبة ما يدخل ويخرج منه، من بضائع وأفراد، بالإضافة إلى أنَّ تواجد هذه الميليشيات في الجمرك دور مهم في تسهيل مرور المواد الممنوعة القادمة من مناطق حزب الله من مخدرات وحشيش.
وأكد مصدر لـ “ملفات سوريا” أنَّ ما يقارب من 250 عنصر متوزعين بين عناصر من الفرقة الرابعة وعناصر يتبعون لحزب الله، بعضهم يحمل الجنسية اللبنانية وآخرون من الجنسية السورية المتطوعين ضمن صفوف حزب الله تحت مسمى الفرقة الرابعة، منهم صف ضباط وضباط في الفرقة الرابعة.
أنفاق على حدود الأردن
تم توزيع العناصر على عدة مواقع ومقرات شملت هذه المواقع والمقرات داخل حرم الجمرك وخارج حرم الجمرك بحيث سيطروا على كازية الفلاحين التي تقع شمال الجمرك بمسافة 2كم تقريباً، وفندق قصر النخيل سابقاً، الواقع شمال الجمرك بمسافة 3كم تقريباً، فيما تم إنشاء 6 غرف مسبقة الصنع لاستخدامها كمكاتب إدارية تابعه للفرقة الرابعة حصراً.
المصدر أكد أن عناصر من الفرقة الرابعة وحزب الله بعد دخولهم إلى منطقة جمرك نصيب تجولوا على الطريق الحربي بالقرب من الحدود الأردنية، وجمعوا عينات من التربة بدءً من المنطقة الواقعة شرق المنطقة الحرة حتى منطقة الكسارة جنوب بلدة المتاعية بهدف تحليل مدى صلابة وتركيب التربة للقيام بحفر أنفاق، فيما يرجح المصدر أن حفر هذه الأنفاق من أجل عمليات تهريب تشمل المخدرات والحشيش، إذ تضيف المصادر أن المستهدف من عمليات التهريب السعودية بالدرجة الأولى عبر الأراضي الأردنية.