معهد دراسات: الجيش السوري هو المتسبب بالدمار والقتل في سوريا
متابعات (أسطنبول)
حمَّل معهد دراسات الشرق الأوسط، الدمار الذي طال المناطق الأثرية في سوريا، مشيراً إلى أنّ 90 بالمائة من المدنيين و95 بالمائة من العاملين في المجال الطبي، قتلوا على يده أيضاً.
وأضاف التقرير أنّ أبرز ممولي إعادة بناء أسواق حلب هي شبكة الآغا خان للتنمية، أما بالنسبة لترميم الفنادق في حلب، مثل قصر المنصورية وبيت الصالحية، فتمويلهم تم تقديمه من قبل مغتربين سوريين أثرياء، كما قام الأفراد الذين لديهم أموال كافية بترميم منازلهم التي دمرتها الحرب دون أي دعم من الدولة السورية.
وأشار التقرير إلى أنَّ اليونسكو أعترفت في أكثر من مناسبة بمساهمة المتطوعين بإعادة افتتاح متحف المدينة عام 2018 بعد خمس سنوات من إغلاقه، مع استمرار العمل الممول من الخارج لتوثيق وتسجيل الألواح المسمارية من موقع إيبلا من العصر البرونزي، في حين أن الدولة السورية وحلفائها من الروس أو الإيرانيبن لم يعملوا نهائياً على ترميم أي من المواقع التي طالها التدمير خلال الحرب.
وسبق أن وثق معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب منتصف آذار 2019، نسبة الدمار في مدينة حلب، وجود 4773 مبنى مدمراً كلياً، و14680 مبنى مدمراً بشكل كبير، و16269 مدمراً بشكل جزئي، ليبلغ العدد الكلي للمباني المتضررة 35722.