مقتل إعلامي واحتجاز 3 آخرين جميعهم في إدلب خلال شهر تشرين الأول
(متابعات)
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع 4 انتهاكات جديدة ضد الإعلام في سوريا خلال شهر تشرين الأول 2020، وذلك بارتفاع طفيف عما وثقه المركز خلال شهر أيلول الماضي والذي سجل خلالها 3 انتهاكات.
وكانت روسيا مسؤولة عن الانتهاكات الأشد فتكاً بالصحفيين خلال الشهر الماضي، إذ قتل إعلامي جراء الاستهداف المباشر للطيران الحربي الروسي في محافظة إدلب، فيما تستمر هيئة تحرير الشام بالتضييق على الحريات الإعلامية بمسؤوليتها عن احتجاز 3 إعلاميين في إدلب أيضاً.
ورصد التقرير قتل المصور والناشط الإعلامي رشيد البكر، جراء قصف الطيران الحربي الروسي مكان تواجده في منطقة الدويلة بريف إدلب، أثناء تغطيته فعالية عسكرية تابعة للجبهة الوطنية للتحرير، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ آذار 2011 إلى 459 إعلامياً.
إلى جانب ذلك احتجزت هيئة تحرير الشام ثلاثة إعلاميين في محافظة إدلب خلال الشهر الماضي، إذ احتجزت الناشط الإعلامي محمد نعسان دبل، في ريف مدينة “دركوش” غربي إدلب، إلى أن أفرجت عنه في اليوم التالي دون أن تنشر توضيحاً عن الأسباب التي دفعتها لاحتجازه.
واعتقلت أيضاً الإعلامي أنس تريسي على خلفية مراجعته للنائب العام في حكومة الإنقاذ لمتابعة قضية الإعلامي محمد صالح حاج يوسف الذي احتجزته قبل يوم، بحجة انتقاده للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، بداية شهر أيار (مايو) الماضي، تصنيفها للعام 2020، لمؤشر حرية الصحافة حول مختلف دول العالم، وحازت سوريا على الترتيب 174 عالمياً وقبل الأخير
عربياً.