ناقلة نفط مجهولة المصدر تحمل حلاً للأزمة الحالية
جوليا العبد (دمشق)
وصلت ناقلة نفط لمصب بانياس في المنطقة الساحلية السورية ليل (الجمعة) وفي خبر أوردته قناة شام إف أم تحدثت عن دور هذه الناقلة في التخفيف بشكل ملموس من أزمة البنزين الخانقة التي عانت منها المحافظات السورية في الشهر المنصرم، وذلك لحين وصول ناقلات أخرى ستوفر المادة بشكل أكبر وإنهاء الأزمة بالكامل، إذ إن الكمية التي وصلت على متن الناقلة تكفي لتشغيل المصفاة لعدة أسابيع، وتزامن وصول الناقلة مع موعد إيفاء الوعود المؤكدة الصادرة من قبل الحكومة السورية، والتي تقضي بقدرتها حسب ما تزعم على إنهاء أزمة الوقود بمجرد انتهاء أعمال الصيانة في مصفاة بانياس.
تبقى حتى اللحظة هوية ناقلة النفط مجهولة، إلا أن مختصين في الشأن الإيراني- السوري، يرشحون كون الناقلة التي وصلت اليوم هي ناقلة إيرانية، خاصةً بعد الأقاويل التي شاعت في الأوساط الاقتصادية السورية حول رفض الروس طلب الحكومة السورية في وضع العلم الروسي على الناقلة الإيرانية، تهرباً من العقوبات التي فرضها قانون قيصر، وهذا الرفض هو م أخر وصولها، إذ اضطرت للبقاء فترة طويلة في البحر متخفية مما سبب الأزمة الحالية.
وفي سياق آخر ورد خبر انفجار خط الغاز في الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم، بالقرب من قرية السباع الواقعة إلى الجنوب من مدينة الشدادي، وهو أحد الخطوط الواصلة بين معمل الغاز الواقع جنوب شرق مدينة الشدادي، والحقول النفطية بريف دير الزور الشرقي، معلناً أزمة جديدة سيعيشها السوريون.