نصف تطبيع خليجي في البيت الأبيض
وكالات (واشنطن)
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في حديقة البيت الأبيض، اتفاق “إبراهيم” مع مسؤولي إسرائيل والإمارات والبحرين.
وتنص الوثيقة الأولى الموقعة على اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل، يشمل تطبيع العلاقات بين البلدين، فيما كانت الوثيقة الثانية إعلاناً مشتركاً بين البحرين وإسرائيل للبدء في خطوات عقد اتفاق سلام بينهما، والثالثة فهي الاتفاق الأشمل الذي سمي بـ “اتفاق إبراهيم” تيمنا بالنبي إبراهيم.
وحضر حفل التوقيع إلى جانب الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
وقال “ترامب” في كلمة ألقاها أمام الحضور إن اتفاق السلام سيؤسس سلاماً شاملاً في المنطقة، والدول الموقعة عليه ستبدأ بتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات، مضيفاً إلى أنَّ المنطقة مقدمة على بزوغ “شرق أوسط جديد”.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الاتفاقين مع الإمارات والبحرين “منعطف تاريخي”، و”يمكن أن يضعا حدا للنزاع الاسرائيلي-العربي”، مؤكداً أن الاتفاق لم يكن ممكنا لولا جهود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأكد عبدالله بن زايد على أن السلام يحتاج إلى شجاعة، فيما وصف وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، مراسم التوقيع بـ “لحظة أمل تاريخية لكل الشرق الأوسط، وخطوة تاريخية للسلام الدائم والحقيقي والاستقرار والرخاء في المنطقة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الطائفة”.
