هل تخضع “درعا” للتسوية؟!

(متابعات)

هددت روسيا والفرقة الرابعة أعضاء اللجنة المركزية في درعا باستخدام سلاح الجو ضد مدن وبلدات غربي درعا في حال لم ترضخ اللجنة لمطالبهم، مانحة إياها مهلة حتى يوم الخميس المقبل 28 كانون الثاني. 

وتلخصت المطالب التي أعقبت اشتباكاتٍ يوم أمس بين مقاتلين سابقين بالمعارضة والفرقة الرابعة بدخول قرى وبلدات الريف الغربي للبحث عن عناصر من تنظيم داعش، والتموضع في المراكز الحكومية السابقة في المنطقة، بالإضافة للمطالبة بتهجير ستة أشخاص من أبناء الريف الغربي مع عائلاتهم، إلى الشمال السوري المحرر. 

ولم يصدر أي تعليق من اللجنة المركزية حول هذه المطالب حتى مساء اليوم، لكن الفرقة الرابعة المدعومة إيرانياً مستمرة بإرسال التعزيزات العسكرية إلى درعا.

بدوره حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية من عزم نظام الأسد ارتكاب جولة إجرامية جديدة في ريف درعا الغربي وتنفيذ حملة تهجير ضد الأهالي هناك فيما ادعى محافظ النظام في درعا أن مدينة طفس لم تشهد أي اشتباكات وهي بصدد إجراء تسوية أسوة بباقي مدن المحافظة.