واشنطن وباريس ولندن يجددون رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
ملفات سوريا – متابعات
جدد كل من مدوبي أمريكا وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن، يوم الخميس، رفض دولهم تطبيع العلاقات مع النظام في سوريا، مطالبين باقي الدول إلى الامتناع عن تطبيع العلاقات مع الأسد.
جاء ذلك خلال جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا.
وقال نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جيفري ديلورانتيس، إن الولايات المتحدة لن تقبل بتطبيع العلاقات مع الأسد.
وأضاف ديلورانتيس، أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولن تدعم عملية إعادة الإعمار التي يقودها في غياب إصلاحات حقيقية وشاملة ودائمة وإحراز تقدم في العملية السياسية.
وحذر السفير الأمريكي من سماح نظام الأسد لروسيا باستخدام سوريا كنقطة لوجستية لتصدير أنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار إلى أفريقيا وإغراق المنطقة المجاورة بالمخدرات غير المشروعة.
وشدد ديلورانتيس في كلمته على رفض الولايات المتحدة أي ادعاءات تزعم أن العقوبات الأمريكية تعيق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، مؤكدا على وجود استثناءات إنسانية واضحة للعقوبات الأمريكية.
ولفت إلى استعداد واشنطن للتنسيق مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني لمعالجة أي عوائق تتسبب بها العقوبات الأميركية على سير عمل المنظمات الإنسانية.
كما جدد السفير الأمريكي دعوة بلاده نظام الأسد للانخراط في العملية السياسية بحسن نية و اعتماد وقف إطلاق نار شامل و دائم في البلاد والإفراج عن المعتقلين ظلما وتوضيح مصير المفقودين بمن فيهم القتلى.
إلى ذلك أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أن الحل السياسي في سوريا على مفترق طرق.
وأضاف: نحتاج لدعم جميع الأطراف المعنية بسوريا ومستعد لتسهيل العمل بآلية خطوة مقابل خطوة للوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا
وأشار إلى أنه على اللجنة الدستورية أن تستأنف عملها في جنيف بوتيرة سريعة للتوصل إلى النتيجة المطلوبة من أجل سوريا
إلى ذلك قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن إن الحل السياسي لا غنى عنه لإنهاء الأزمة في سوريا.
من جانبه أكد مندوب فرنسا في مجلس الأمن أن الأوضاع في سوريا لا تسمح بعودة اللاجئين السوريين، وأن نظام بشار الأسد رفض الحل السياسي في سوريا وروسيا عطلت اللجنة الدستورية.
وأشار إلى أن الحرب لم تنته في سوريا ويجب تنفيذ القرار 2254 كما بجب محاكمة من ارتكب جرائم في سوريا.