المعارضة تؤكد وقوفها إلى جانب أهالي درعا
دعت الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود) الجهات الأممية إلى التدخل لفض الاشتباكات في درعا، التزاماً بالقرارات الدولية التي تحافظ على تحقيق السلم والأمن الدوليين.
وقالت “جود”، في بيان لها، إن “نظام الأسد نكث في وعوده بفك الحصار وفتح ممر آمن لإدخال المساعدات، وحرّك قطعات عسكرية لمحاصرة درعا من أربع جهات، لإلزام الأهالي بالقوة لتسليم المطلوبين أمنياً”.
وأضاف البيان أن “النظام ضرب عرض الحائط اتفاق التفاوض، مع العلم أنه في الشهور الأخيرة من هذا العام حدث فلتان أمني غير مسبوق، كان نتيجته العديد من الاغتيالات والاعتداء على ممتلكات السكان”.
من جهته قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط الخميس: إن الائتلاف في حالة انعقاد دائم وفي خضم حملة سياسية ودبلوماسية واسعة لوقف الهجوم على درعا جنوبي سوريا.
وأضاف المسلط في كلمة له “نحن نتواصل مع أشقائنا في الدول العربية وتركيا والأمم المتحدة من أجل وقف هذا الهجوم الوحشي، وضمان سلام أهلنا وتأمينهم في أرضهم وديارهم، أرسلنا العديد من الرسائل الدبلوماسية والمذكرات القانونية إلى مختلف الجهات والدول والمنظمات المعنية، والتقينا اليوم مع وفد من الولايات المتحدة وآخر من المملكة المتحدة ونقلنا لهم صورة الوضع في درعا وما يريده أهلها”.