استمرار مسلسل الاغتيالات في درعا
(متابعات)
اغتال مسلحون مجهولون قياديا سابقا في المعارضة السورية، بعد استهدافه بعدة رصاصات في مخيم درعا بمدينة درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القيادي أحمد الدغيم، الملقب بـ (شرارة) خضع لتسوية مع الجيش السوري عقب سيطرتها على محافظة درعا، ولكن لم ينضم لأي جهة داخل الجيش وبقي مدنيًا طوال الفترة الممتدة منذ سيطرة النظام على درعا في تموز 2018 حتى يومنا هذا قبل أن يتم اغتياله.
وقبل أشهر، قُتل شقيق “الدغيم” في العملية التي قضى فيها العديد من القياديين العسكريين على الأوتوستراد الدولي، أثناء عودتهم من دمشق، وكان بينهم القيادي “أدهم أكراد”.
ووفقاً لإحصائيات المرصد فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 894 هجمة واغتيالا، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 591، وهم:162 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفلا، إضافة إلى 267 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و114 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 25 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.