البنتاغون: حماية النفط لم يعد هدفا لقواتنا في سوريا
(متابعات)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم أمس (الإثنين) أن قواتها في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط، وأن واجبها هو مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك خلافا لما كان أعلنه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين إن “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخولين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو وكلائها”.
وأضاف كيربي ردا على سؤال بشأن مهمة القوات الأميركية في سوريا أن العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرق سوريا وعددهم حاليا حوالي 900 عسكري “هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”.
وكان مصدر مطلع على سير الاتفاقية الموقعة بين الإدارة الذاتية المتمثلة بقيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة والشركة الأمريكية “دلتا كريسنت إنيرجي” من جهة أخرى، أفاد أن الشركة ستبدأ عملها الرسمي في حقول رميلان مطلع شهر تشرين الأول المقبل.
وكانت شبكة CNN الأمريكية نقلت في وقت سابق من العام الماضي عن “جيمس كين” أحد مؤسسي شركة “دلتا” وسفير أمريكا الأسبق بالدنمارك: “أذن لنا بالمشاركة في جميع جوانب تطوير الطاقة والنقل والتسويق والتكرير والاستكشاف، ومساعدة الناس في المنطقة على إدخال منتجاتهم إلى السوق الدولية”.