نزوح أهالي بلدة في ريف إدلب بعد فيضان نهر العاصي | فيديو
ملفات سوريا – وكالات
اضطر أهالي بلدة التلول في ريف إدلب، القريبة من الحدود التركية، اليوم الخميس، من الخروج من بلدتهم، بعد أن فاض نهر العاصي ودخلت المياه إلى منازلهم نتيجة تصدع سد صغير قربها.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة من السكان قولهم إن “الزلزال أسفر عن سقوط ما بين 35 و40 قتيلا وإن معظم المباني أصبحت إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.
وقال عبد الرحمن الجاسم، من أهالي التلول، إن السكان اكتشفوا في أعقاب الزلزال شقوقا في سد صغير قريب وحاولوا صد المياه بأكياس الرمل، إلا أن الأمطار الغزيرة، التي عرقلت أيضا جهود الإغاثة من الزلزال في جميع أنحاء المنطقة، أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في النهر.
نزوح العائلات من بلدة تلول بعد ان تسبب الزلزال بانهيار جزء من السد الترابي الذي كان يمنع عنهم مياه نهر العاصي وكميات كبيرة من المياه تغمر اجزاء واسعة من البلدة ⚠️#زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_شرق_المتوسط #زلزال_تركيا_سوريا #زلزال #زلزال_ترکیا
pic.twitter.com/0nu7OGtkpL— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) February 9, 2023
وأضاف الجاسم أنه “مع ارتفاع صوت الأذان في حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم الخميس، انهار السد وفاضت مياهه لتغمر الحقول والمنازل بالمياه حتى مستوى الركبة”.
وتابع: “النساء والأطفال يعيشون الآن تحت أشجار الزيتون لا يملكون شيئا. ممن نطلب (المساعدة)؟ الجميع محطمون. أعاننا الله”.
وأسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 3200 في سوريا، يقيم ما يقرب من 2000 منهم في شمال غربي البلاد الذي يتعرض بالفعل لأزمة إنسانية بعد سنوات من العزلة والقصف من قبل النظام السوري وحلفائه.
ولم تصل أي مساعدة خارجية تقريبا إلى الشمال الغربي منذ الزلزال، حيث دخلت أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة تضم ست شاحنات صباح اليوم الخميس.
ويتناقض هذا بشكل صارخ مع جهود الإغاثة الدولية الضخمة في تركيا المجاورة.
وقال فراس عزيز حواش الذي يعيش في البلدة منذ زمن طويل إن حوالي 500 أسرة نزحت بسبب الفيضانات.
وأضاف “المياه تغمر البيوت الآن.. لم يبق أحد في البلدة. لا يمكن لأحد أن يعيش هناك بعد الآن. هذه مأساة”.