مسؤولون أتراك ينفون فتح معابر شمال سوريا بتنسيق مع روسيا
(متابعات)
نفى مسؤولون أتراك أمس الخميس، التوصل لاتفاق مع روسيا لافتتاح معابر بين مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح ثلاثة معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا بهدف تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك، حسب زعمها.
وقال نائب مدير مركز حميميم، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام روسية، إن افتتاح المعابر يأتي بهدف رفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي عن المدنيين، موضحاً أن المعابر الثلاثة التي سيتم افتتاحها هي معبرا سراقب وميزناز في إدلب ومعبر أبو زيدين في مدينة حلب
ويعد النظام السوري المستفيد الأكبر من فتح معابر بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة فصائل المعارضة حيث العجز الاقتصادي بدا واضحا في مناطق سيطرته التي تسببت بها عقوبات قانون قيصر الاقتصادية الأخيرة، والذي أدى إلى توقف التبادل التجاري بين النظام السوري وأي دولة أخرى.
ويعتبر فتح المعابر إجراء اسعافيا للنظام السوري من الوضع الاقتصادي الراهن التي تمر به مناطق سيطرته.