بعد فشل الهدنة الروسية.. الاشتباكات تتجدد في القامشلي
ملفات سوريا (متابعات)
عادت الاشتباكات الى مدينة القامشلي، بين قوات الأسايش التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن “هدنة دائمة” بين الطرفين بوساطة روسية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن اشتباكات اندلعت مساء أمس الأحد، في حي “حلكو” بالقامشلي، أسفر عنها إصابة عنصرين من الأسايش برصاص عناصر الدفاع الوطني الذين استغلوا هدوء الهدنة التي أعلن عنها قبل ساعات قليلة برعاية الروس”.
وأضاف المصدر أن “الأسايش عثرت خلال تمشيطها حي طي، على جثتين تعودان لـ (أيوب اليساري) إمام مسجد الحي، ولابنته (غالية اليساري)، كما قتل مدنيّ (سامر العلو) برصاص الدفاع الوطني خلال الاشتباكات المتجددة، هذا وقد وأصيب أحد المدنيين أثناء دخوله إلى منزله، بانفجار لغم مزروع داخل المنزل، وتم إسعافه على الفور إلى مشفى “خابات”.
وقال المصدر إن “قسد توصلت إلى اتفاق نهائي مع قوات النظام، بوساطة روسية، يتضمن وقفاً لإطلاق النار مع الإبقاء على حي طي تحت سيطرة قسد، والسماح بعودة الأهالي إلى الحي بدءًا من الساعة الثامنة من صباح اليوم الإثنين، مع احتفاظ كل طرف بالرد المشروع في حال خرق الطرف الآخر للاتفاقية”.
إلا أن التوتر بين الطرفين عاد مجددا في ظل ضبابية الحل، في ظل مؤشرعلى عجز روسي واضح في ضمان أي اتفاق بين تلك الأطراف.