الدنمارك تواصل الضغوط على اللاجئين السوريين لإعادتهم
ملفات سوريا (متابعات)
أعلنت الدنمارك عزمها المضي قدماً في مساعيها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وعللت الحكومة قرارها بأن الأوضاع تحسنت وأن دمشق والمنطقة المحيطة بها آمنة، على الرغم من تزايد ضغوط المشرعين ومنظمات المجتمع المدني عليها للعزوف عن قرارها.
وقال وزير الهجرة في الدنمارك، ماتياس تسفاي، أمس الثلاثاء، إن بلاده كانت صريحة وصادقة منذ اليوم الأول الذي استقبلت فيه اللاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة، وأنه يمكن للحكومة إلغاء تصريحها للاجئين في حال لم تعد هناك حاجة للحماية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان، اليوم إن دائرة الهجرة الدنماركية أبلغت ما لا يقل عن 380 لاجئاً، بما في ذلك الأطفال بأن عليهم العودة إلى سوريا، حيث قامت بألغاء وضع الحماية المؤقتة وتصاريح إقامتهم، في حين لا يزال كثير منهم ينتظرون البت في قضيتهم، وسط مخاوف منظمات حقوق الإنسان من أن تؤدي الخطوة إلى رمي العائدين في سجون النظام السوري.