تداعيات “تسريبات ظريف” تتواصل وتهز البيت الإيراني
ملفات سوريا (متابعات)
اعتذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأحد، عما ورد على لسانه في تسريب صوتي تحدّث فيه عن دور واسع للميدان العسكري على حساب الدبلوماسية، الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.
وطلب ظريف في منشور عبر حسابه، أن تسامحه عائلة قاسم سليماني، القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري، قائلا: “آمل أن يسامحني شعب إيران العظيم، وجميع محبي الجنرال (سليماني)، وخصوصا عائلة سليماني العظيمة”.
وأضاف “التعليقات التي أدليت بها لا تقلل من المقام والدور الذي لا غنى عنه للشهيد سليماني، ولو كنت أعلم أنه سيتم نشر كلمة منها علنا، بالتأكيد لما كنت قلتها”.
وأثارت تعليقات ظريف المسربة جدلا كبيرا في إيران، ما جعل وزارة الخارجية تعتبره مجرد “مواقف شخصية”، كما واجهت التصريحات انتقادات سياسيين محافظين، لا سيما وأنها طالت سليماني الذي يعد من أبرز مهندسي السياسة الإقليمية الإيرانية.