سيناتور أمريكي ينتقد فيس بوك بحظر ترامب و السماح للأسد
ملفات سوريا (متابعات)
انتقد السيناتور الأمريكي كين باك قرار مجلس الرقابة في فيس بوك، بتمديد الحظر المفروض على حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسماحها بنفس الوقت لصفحات موالية لرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة النشر وترويجها للكذب.
وقال كين باك عضو الكونغرس الأمريكي، في بيان نشره عبر حسابه، أمس الأربعاء “أشعر بخيبة أمل، ولكني لست مندهشاً، من حكم مجلس الرقابة على فيس بوك بشأن تعليق الرئيس دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى”.
وجاء في البيان أن “مجلس الرقابة في فيس بوك قرر أن خطاب الرئيس ترامب يشكل خطراً مستمراً لوقوع أعمال العنف، وسلط الضوء على أن رؤساء الدول وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين الذين يتمتعون بسلطة أكبر من الأشخاص الآخرين يمكن أن يتسببوا في الأذى أكثر من غيرهم”.
ولفت البيان إلى أن فيس بوك يسمح لصفحات تروج لبشار الأسد وتحظى بأكثر من 250 ألف إعجاب بمواصلة النشر وتنشط منذ عام 2011، وأن هذه الصفحات تروج مراراً وتكراراً لأكاذيب حول الحركة المؤيدة للديمقراطية في سوريا وتقلل من شأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد الشعب السوري خلال السنوات الماضية.