حكومة دمشق تبدأ بتهجير الأهالي من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة
ملفات سوريا (متابعات)
بدأت قوات الجيش السوري، اليوم الخميس، بتهجير أكثر من 150 شخصاً من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، وذلك بحضور الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بعد التوصّل لاتفاق نهائي بين فرع سعسع و وجهاء المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن حافلات التهجير والتي تضم عائلات 30 شخصا مطلوبا للقوات الحكومية، تحركت بعد تجمعها في بلدة “جبا” القريبة من بلدة أم باطنة، لتتجه إلى الطريق العام في البلدة وتقوم لجنة المصالحة بتسليم قوائم المهجرين.
وبحسب المصادر، تم توزيع المهجرين على 8 حافلات مع وجود بعض الأشخاص الملثمين يحملون سلاحهم الخفيف مع عوائلهم، في حين غاب عن الحضور كامل أعضاء اللجنة المركزية في درعا والقنيطرة التي توصلت لاتفاق مع المهجرين.
وأضاف المصدر أنه من المقرر وصول الحافلات إلى معبر أبو الزندين الذي يربط مناطق سيطرة المعارضة مع مناطق سيطرة الحكومة في الشمال السوري بمنطقة درع الفرات.
وسبق أن هجرت قوات الحكومة الآلاف من أهالي الجنوب السوري نحو مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في اتفاقات عُرفت باسم “التسوية”، حيث تنص على السماح بتهجير كل من يعارض الحكومة ومليشياتها إلى مناطق الشمال السوري.