قسد ترضخ لأهالي منبج
ملفات سوريا (متابعات)
أعلن مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الأربعاء، إيقاف حملة التجنيد الإجباري وإطلاق سراح المعتقلين، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية.
وأكد المجلس في بيان له أمام وجهاء من مدينة منبج، أكد فيه “إيقاف مشروع التجنيد ومناقشته في منطقة منبج وريفها مع وجهاء المنطقة، وإطلاق سراح المعتقلين بالأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة محاسبة المتورطين في إطلاق الرصاص على المتظاهرين”.
من جانبها، أصدرت الفعاليات المدنية في منبج، بياناً موجهاً إلى قيادة “قسد” في منبج، أعلنت خلاله إنهاء الاحتجاجات.
وطالب البيان الإدارة الذاتية بعقد جلسة صلح مع جميع أهالي ضحايا الاحتجاجات وفق شروطهم وطلباتهم، وعلاج الجرحى على نفقة الإدارة الذاتية، وتوفير المحروقات والغاز المنزلي، وتوفير الأسمنت بسعر مقبول، وطرد الفاسدين ممن يعطلون شؤون المواطنين ضمن الإدارة في منبج، وعدم ملاحقة أو اعتقال أو محاسبة أي شخص شارك أو دعم الاحتجاجات.
وحذّر البيان الإدارة الذاتية أنه في حال عدم موافقتهم على الشروط آنفة الذكر ستكون الجمعة القادمة جمعة “غضب وحساب”، وفق تعبيرهم.
وجاءت احتجاجات منبج، على خلفية دعوات من قبل ناشطين رفضا لعمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها “قسد” بحق سكان مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.