“مسد” تخشى من صفقة تركية – روسية على حساب شمال وشرق سوريا
(وكالات)
عبر نائب رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” حكمت الحبيب، اليوم الخميس، عن قلقه من أن يكون انسحاب تركيا من بعض النقاط في حماه عبارة عن صفقة روسية – تركية تمهد لهجوم جديد على شمال وشرق سوريا.
وأوضح “الحبيب”، لوكالة “هاوار” الكردية، أنّ الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا ليست بجديدة، وأضاف ” أُبرمت اتفاقية بين تركيا وأمريكا وتركيا وروسيا لوقف إطلاق النار، إلا أن تركيا لم تلتزم بها، ولا تزال طائراتها المُسيّرة تقصف العديد من المناطق وتستهدف المدنيين”.
وبيّن أن تركيا “كثّفت من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بعد الانسحاب من مناطق عدّة في إدلب، كنقطة المراقبة في مورك، وريف إدلب، وذلك نتيجة تفاهم روسي تركي، ونحن في مجلس سوريا الديمقراطية مع انسحاب تركيا من الأراضي السورية كافة”.
واتهم “الحبيب” تركيا بعدم الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية، وأضاف أن لدينا تجربة طويلة مع تركيا، من خلال سيطرتها على مناطق عدّة في شمال وشرق سوريا خاصة وسوريا بشكلٍ عام.
وشدد الحبيب على ضرورة تفعيل اتفاق وقف إطلاق في شمال وشرق سوريا بشكل فعلي، وناشد أمريكا وروسيا وقف ما أسماها الانتهاكات التركية وعدوانها المستمر على القرى المأهولة.
وبدأت تركيا اليوم الخميس بإخلاء النقطة العاشرة في منطقة شير مغار شمال غربي حماة، ونقل العتاد المتواجد فيها إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في إدلب.
