(متابعات)
كشفت صحف سويدية، أنَّ إدارة الهجرة في السويد، قدمت بطاقة الحماية لإحدى منتسبات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والمشاركات في عمليات قتل في سوريا.
وقالت صحيفة “فيرا تايدر” إنَّ فاتن المندلاوي، والتي انتقلت إلى سوريا عام 2013، وقادت كتيبة نسائية تابعة لـ “داعش” تسمى “الخنساء”، حصلت منذ أيام على هوية حماية في السويد من مصلحة الضرائب هناك تحت اسم “فتوش إبراهيم”.
وأضافت أنه في خريف عام 2012، سافر شقيق فاتن الأكبر حسن المندلاوي إلى سوريا للانضمام إلى جماعة مسلحة قريبة من جبهة النصرة، لتقرر أخته الصغيرة “فاتن” والبالغة من العمر حينها 25 عامًا مغادرة السويد إلى مدينة الرقة، لتنضم إلى ما سيُعرف لاحقًا باسم “الدولة الإسلامية”.
وعُرِفَت فاتن باسم أم فيضة، خلال قيادتها لكتيبة نسائية تابعة لـ “داعش”، وتزوجت عام 2013 من مهاجر من المملكة المتحدة، تابع لـ “داعش”، قبل أن يموت في نفس العام وهي حامل، وقد أنجبت طفلة في تشرين الأول (سبتمبر) 2013.
وذكرت الصحيفة أنه ومن خلال صورة نشرتها “أم فيضة” على حسابها في “فيسبوك”، يمكن رؤيتها في ساحة في مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية، وترقد على الأرض جثث مقطوعة الرأس، وعلى السياج المجاور لها رأس مقطوع مثبت عليه، وتعلق على الصورة باللغة الإنكليزية: “ماذا؟ هل تتحدث معي؟ ليس لديك رأس”، هذا ما نفعله مع جنود بشار.
وتعتبر فاتن المندلاوي من أوائل النساء اللواتي سافرن من السويد إلى سوريا، ونشطن في جذب المزيد من النساء للسفر إلى هناك. حيث شغلت موقعاً مهماً وشخصية رئيسية في تجنيد الأجانب للقدوم والانتساب لـ “داعش”.