“بيدرسون” في دمشق لبحث العملية السياسية
(متابعات)
بحث وزير الخارجية والمغتربين”فيصل المقداد اليوم الإثنين، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق له “عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سوريا”.
ووفقا لوكالة سانا الحكومية تطرق الجانبان إلى “المسار السياسي والوضع الاقتصادي”، مضيفة أن “وجهات النظر” كانت متّفقة على أن “الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا”.
كشف المبعوثُ الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن فحوى المباحثاتِ التي سيجريها في دمشقَ، في أعقابِ زيارتِه لموسكو، للدفعِ بعجلةِ اللجنةِ الدستورية التي يُعطلُ أعمالَها نظامُ الأسد.
وكان بيدرسون أوضح فورَ وصولِه إلى دمشق، أمس الأحد، أن المباحثاتِ التي سيجريها ستركزُ على تنفيذِ القرارِ الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصلِ إلى تسويةٍ سياسية، إضافة للعديد من القضايا، وعلى رأسِها الوضعُ الصعبُ الذي يعيشُه الشعبُ السوري.