اعتقال “أبو دلو” حوت التجارة العابرة للحدود
ملفات سوريا (متابعات)
ألقت الإدارة الذاتية القبض على فؤاد محمد جميل والمعروف بأبو دلو، الاقتصادي الأول في مناطق سيطرتها في بداية شهر نيسان الجاري واقتادته إلى جهة مجهولة وسط تكتم إعلامي عن مصيره، ويعود سبب الاعتقال إلى تهريب كمية من الآثار إلى إحدى دول الجوار.
ونقلت مواقع إعلامية أن فؤاد محمد جميل والمعروف بأبو دلو، اعتقل من قبل الإدارة الذاتية، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، موضحة أن أبو دلو يمتلك شبكة علاقات اقتصادية واسعة جداً ضمن مناطق الإدارة الذاتية والمحافظات السورية الأخرى التي يسيطر عليها النظام، فضلاً عن عقوده التجارية في مناطق سيطرة المعارضة، بالإضافة إلى دول الجوار كإقليم كُردستان العراق وتركيا.
وأشارت المصادر إلى نظراً لعلاقات أبو دلو الواسعة ورفيعة المستوى إلى أن الجهة الوحيدة القادرة على إخفائه هم كوادر حزب العمال الكردستاني الذين تربطهم به علاقات اقتصادية مشبوهة وغير شرعية، مؤكدة أن سبب الاعتقال يعود إلى تهريب كمية من الآثار إلى إحدى دول الجوار، دون أن تُحدّدها.