رئيس مجلس الأمن يؤكد مواصلة التشاور حول معبر “باب الهوى”
متابعات (ملفات سوريا)
كشف الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير، أن أعضاء المجلس يواصلون التشاور حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قبل انتهاء العمل بها في 11 من شهر تموز (يوليو) الجاري، محذراً روسيا بإيقاف التمويل المالي المقدم من الدول الغربية إلى سوريا، في حال عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية.
وقال دي ريفيير خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إنه “من المحتمل جداً أن تستمر المشاورات بين أعضاء المجلس بشأن آلية تمديد المساعدات إلى سوريا حتى الدقائق الأخيرة، قبل حلول يوم العاشر من هذا الشهر”.
وأضاف رئيس المجلس، أن “الاكتفاء بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر خطوط الاتصال (أي من داخل سوريا بإشراف الحكومة السورية) لن يكون كافياً بالمرة”، موضحاً أن “الوضع الحالي على الأرض لا يسمح بذلك، وسوف يؤدي إلى إغلاق آلية المساعدات العابرة للحدود إلى خفض المساعدات المقدمة للشعب السوري بنسبة كبيرة”.
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر (باب الهوى) على الحدود التركية في 11 من الشهر الجاري، ويتطلب تمديد الآلية، موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ولكن سبق أن عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن نية موسكو لإغلاق المعبر باستخدام حق النقد (الفيتو)، قائلاً عبر بيان موجه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، يوم 23 حزيران (يونيو) الماضي، إن روسيا ستمنع الأمم المتحدة من تجديد تفويض إدخال المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
وأكد على ذلك مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، حيث أشار أن بلاده لا تؤيد خطة نقل المساعدات إلى سوريا عن طريق معبري “باب الهوى” على الحدود مع تركيا واليعربية مع العراق.