تقرير للخارجية الأمريكية يؤكد الإلتزام بمسائلة “النظام” لإرتكاب “الفظائع”
متابعات (ملفات سوريا)
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، تقريرها لعام 2021 عن الإبادة الجماعية، وتضمن التقرير عدة دول، من بينها سوريا والصين وميانمار.
وأكد الوزارة في تقريرها، إلتزام حكومة الولايات المتحدة، بالمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها “نظام الأسد”. بالإضافة لدعم برامج التوثيق والعدالة والمساءلة التي يقودها السوريون واللجنة الدستورية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ونوه التقرير، أن وزارة الخزانة الأمريكية، أضافت أكثر من 100 فرد وكيان مرتبطين “بالنظام السوري”، ورئيسه، إلى قائمة العقوبات المتعلقة بسوريا، بما في ذلك قانون “قيصر” لحماية المدنيين في سوريا.
كما أشار التقرير إلى “تنظيم الدولة” (داعش) بأنه المسؤول عن إبادات جماعية ارتكبت ضد جماعات في مناطق سيطرته في العراق وسوريا، بما في ذلك الأيزيديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة، وكذلك السنة والأكراد والأقليات الأخرى.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، قدمت دعماً مالياً تجاوز مليوني دولار، للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا، وغيرها من التحقيقات، بما في ذلك تحقيق استخدام “النظام” للأسلحة الكيمياوية ضد الشعب السوري.
وحددت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجيش السوري، كمنفذ للهجوم الذي استهدف مدينة سراقب، بريف إدلب، بالأسلحة الكيماوية، في 4 من شباط (فبراير) 2018.
إلا أن الحكومة السورية، ترفض تحميلها مسؤولية الهجوم على المدينة، ونافياً أن تكون استخدمت أسلحة كيماوية في سراقب أو في أي مدينة سورية أخرى.