لماذا يتجنب المستثمرون المنطقة الحرة في حلب
ملفات سوريا (متابعات)
أعلنت “المؤسسة العامة للمناطق الحرة” التابعة للحكومة السورية طرح المنطقة الحرة في محافظة حلب للاستثمار للمرة الثانية، للجهات الخاصة بالإشراف والرقابة من المؤسسة.
وقالت “المؤسسة”: إن “التأمينات المؤقتة هي 250 ألف دولار بموجب شيك مصدق أو كفالة مصرفية مدتها لا تقل عن 90 يوما، وبمدة عقدية تحدد من قبل العارض المرشح الذي رست عليه المزايدة العلنية وفق معياري المدة وبدل الاستثمار الأفضل للمؤسسة”.
وأشارت “المؤسسة ” إلى أنها ستتلقى طلبات الاشتراك بالمزايدة العلنية حتى 30 من اغسطس/آب 2021، مضيفة أن ثمن الحصول على دفتر الشروط الخاص بالمزايدة يبلغ 2000 دولار.
وحول الأسباب التي أدت إلى عزوف أي جهة عن استثمار “المنطقة الحرة” في حلب، أكد المحلل الاقتصادي يونس كريم أن سبب إعادة المزاد العلني للمرة الثانية هو الضبابية الحاصلة بخريطة تقاسم النفوذ في ظل التنافس الروسي الإيراني الاقتصادي، إضافة إلى المحاولات الصينية للاستثمار في الاقتصاد السوري.
وأوضح كريم أن “المنطقة الحرة بحلب تبقى ثانوية للدول غير المسيطرة على مطار حلب الدولي، وتبقى خارج إطار الاهتمام الاقتصادي طالما أن المناطق الصناعية في حلب معرضة للمعارك وغير مستقرة أمنياً”.