واشنطن توضح شرعية وجودها في سوريا
ملفات سوريا (متابعات)
قال المتحدث باسم “التحالف الدولي لهزيمة داعش”، واين موروتو، إن التغريدة التي نشرها وقال فيها إن القوات الأميركية موجودة في سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254، تحتوي على خطأ، مشيراً إلى أن القوات الأميركية موجودة عملاً بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح موروتو أنه قد “نصحني المحامون العسكريون بأنه من منظور القانون الدولي فإن القوات الأميركية موجودة في سوريا للقيام بأنشطة هزيمة داعش في إطار الدفاع عن النفس، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”، وفق ما نقلت عنه مجلة “نيوزويك” الأميركية.
وأشار إلى أنه من أجل ذلك “حذفت ذلك الجزء من التغريدة الذي قال خلاف ذلك، لعدم إحداث ارتباك لا داعي له”، مضيفاً “نحن نأسف للخطأ”.
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه: “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فوراً، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه”.