فشل مشاريع الحلول السياسية للأزمة السورية
ملفات سوريا (متابعات)
أدى الجمود في الملف السوري إلى طرح العديد من المشاريع السياسية من قبل الدول التي تريد فرض رؤيتها على المشهد السياسي السوري، أو تحقيق أي مكتسبات ممكنة من الأزمة التي تجاوزت العشر سنوات وتعقدت أكثر مما هو متوقع.
ومع تراجع الاهتمام الأميركي والأوروبي بالملف السوري، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تصدرت الأزمة الأوكرانية المشهد الدولي وانصبت كل الجهود لصالحها.
وتجري ضغوطاً أميركية وأوروبية على المعارضة السورية للقبول بمشروع “خطوة مقابل خطوة”، رغم رفضها للمقترح، وهناك تباينات واسعة في رؤية الدول للحل السوري متمثلة في ثلاثة مشاريع تقودها أميركا وأوروبا، والأردن، وتركيا.
وفي ظل الوضع الراهن، وفشل الحكومة السورية في العودة إلى الجامعة العربية بسبب الرفض القَطري الجذري، وما رافقه من رفض سعودي، هناك 3 مشاريع سياسية مطروحة على الطاولة حالياً، وسط ضغوط من أطراف مختلفة على المعارضة للقبول برؤيتها للحل في سوريا.