ماذا قدمت “الفصائل” للجيش السوري قبل “أستانا”؟
متابعات (ملفات سوريا)
أجرت الحكومة السورية عملية تبادل أسرى مع الجيش الوطني المدعوم من أنقرة اليوم (الجمعة)، في معبر ابو الزندين بريف منطقة الباب شرق محافظة حلب.
وسلم الجيش الوطني خلالها خمسة ضباط تابعين للجيش السوري، بينما سلمت الحكومة السورية 5 معتقلين للطرف الآخر، وتمت العملية بوساطة وزارة الدفاع الروسية والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وحضور ممثلين عنهم.
وتعتبر هذه العملية هي الخامسة من نوعها، منذ الاتفاق المحلق بـ”سوتشي” في 5 من شهر آذار (مارس) 2020، بين الرئيسين الروسي والتركي، إذ تواصل مجموعة العمل التابعة لـ “صيغة أستانا” البحث عن المعتقلين وجثث القتلى بهدف تحريرهم وتبادلهم.
وجرت أول عملية في 17 من آذار (مارس) من نفس العام (2020)، أفضت إلى فك أسر المعتقل وسيم محمد من مدينة سراقب، بعد عامين من اعتقاله، مقابل تسليم ضابط من الجيش السوري.
وفي آب (أغسطس) عام 2020، أفرجت الأجهزة أمن الحكومة السورية عن ست نساء وطفلة من سجونها، بعملية تبادل أسرى مع “هيئة تحرير الشام”.
وفي 12 من أيار (مايو) الماضي، سلم الجيش السوري أربعة أشخاص بينهم امرأة بعملية تبادل مقابل عسكريين، بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وتهدف عمليات التبادل لتعزيز إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة، وتستبق الجولة الجديدة من محادثات صيغة أستانا التي ستعقد في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان في (7-8) الشهر الجاري.