الإدارة الذاتية تطالب بفتح معبر “اليعربية” قبل أن تحدث “عواقب وخيمة”
متابعات ( ملفات سوريا)
طالبت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح معبر “اليعربية” الواصل بين المناطق الشمالية الشرقية لسوريا والتي تسيطر عليها الإدارة والعراق، وفصل الوضع الإنساني عن المصالح السياسية لبعض الدول.
وقالت الإدارة خلال بياناً أصدرته اليوم (الأحد)، إن مناطق شمال شرقي سوريا تعاني من وضع إنساني صعب من كافة النواحي، وزاد العبء عليها في موضوع المخيمات التي باتت تحتضن عشرات الآلاف من النازحين وهذا يفوق طاقتها الاستيعابية.
وأضافت أن وجود حوالي خمسة ملايين نسمة في المنطقة واستمرار حالة الحصار المفروضة عليها تنذر بـ”عواقب وخيمة” من الناحية الإنسانية، حسب وصفها.
وأشارت أن معبر “اليعربية” مع العراق يشكل “شرياناً أساسياً” للحياة في مناطق شمال شرقي سوريا، ويُعد إغلاقه بفيتو روسي- صيني مشترك في 8 من حزيران 2020، بمثابة دعم لسياسات الحصار المتبعة ضد الشعب في المنطقة.
ويتطلع العالم إلى الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن في 10 تموز (يوليو) الجاري، التي ستشهد تصويتاً حول تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، إذ لم يتبقى إلا معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا يعمل بعد إيقاف 3 معابر قبله، باستخدام الفيتو الروسي، الذي يتطلع أيضاً لإيقاف عمل “باب الهوى” حسب تصريحات وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.
وتحدث مسؤولون أمريكيون عن عمل دراسة لفتح معبر إضافي إلى جانب “باب الهوى”، لكن بدون تحديد أي تفاصيل عن مكان هذا المعبر، بينما ردت روسيا عبر مندوبها في مجلس الأمن الدولي “فاسيلي نيبنزيا”، بإخبار زملاءه في المجلس أن محاولة إعادة فتح المعابر التي تم إغلاقها على الحدود السورية أمر “غير مجد”.