استمراراً للتصعيد في درعا.. اغتيالات تستهدف عناصر للجيش
متابعات (ملفات سوريا)
عثر الأهالي في درعا، اليوم (الإثنين)، على أربعة جثث، في طريق “الحراك – ناحتة” شرقي المحافظة، تعود لأشخاص اختطفوا أمس الأحد من قبل مجهولين.
وظهرت على الجثث آثار تعذيب قوية، ليتم نقلهم على الفور إلى مشفى إزرع الوطني.
وتعود الجثث لـ: “عبدالرحمن جمعة العلي – محمد أمجد الأحمد – نور محمد الأحمد – وعماد الزعبي” وينحدرون من بلدة المسيفرة.
وتزعم “عبدالرحمن جمعة العلي” مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة في المسيفرة، والثلاثة الآخرين يعملون ضمن مجموعته في البلدة. وكان انقطع الاتصال بهم يوم أمس، حسب موقع “درعا24”.
وفي سياق متصل، قُتل قائد مجموعة عسكرية تابعة لـ“الأمن العسكري” اليوم الإثنين، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، على يد مجهولين.
وأفادت مواقع إخبارية محلية، أن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر “صدام الحلقي” المعروف بـ”صدام الصبيحة”، وذلك بالقرب من المدرسة الثانوية في مدينة جاسم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وعمل الحلقي سائقاً لدى رئيس مجلس الوزراء السوري الأسبق، وائل الحلقي، وسبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال كان آخرها في شهر أيلول من عام 2020. حسب ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وتشهد محافظة درعا تصعيداً مستمرة، بدأ عند رفض أهالي المدينة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حتى طلب الجنرال الروسي “أسد الله”، من “اللجنة المركزية” في درعا بتسليم الأسلحة الفردية والخفيفة، الأمر الذي رفضته اللجنة مما أدى لحصار أحياء درعا البلد من قبل الجيش السوري منذ 24 حزيران (يونيو) الماضي.