الاتحاد الأوروبي يدخل على خط أزمة سد النهضة
متابعات (ملفات سوريا)
أكد الاتحاد الأوروبي على أهمية الوصول لاتفاق في قضية سد النهضة بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) قبل بدأ الملئ الثاني للسد هذا الصيف.
وقال المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان بيكا هافيستان، إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بقدرته بالتعاون مع الاتحاد الافريقي على مساعدة الدول الثلاث للوصول إلى حل في القضية العالقة بينهم.
وأكد المبعوث، أهمية التوصل لاتفاق ولو انتقالي حول الملء الثاني لسد النهضة، مشيراً إلى أن هناك حاجة ضرورية إلى توفير معلومات من جانب إثيوبيا والاتفاق بين الأطراف على الجوانب الفنية والعملية لتشغيل السد.
وأعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي في وقتاً سابق، أن بلاده والسودان لن يقبلا بالفعل الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي، مضيفا أن مسار المفاوضات الحالية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لن يحدث أي تقدم ملحوظ.
وبدأت إثيوبيا في بناء “سد النهضة” على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر تموز(يوليو) المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب. في حين تعتبر مصر والسودان أن إقدام إثيوبيا على هذه الخطوة، يشكل تهديداً للأمن القومي للبلدين.